شدّد زعيم حركة "أنصار الله" اليمنية عبد الملك بدر الدين الحوثي، على أنّ "ما ترتكبه الجماعات التّكفيريّة في سوريا من إجرام هو مدان، ويجب أن يستنكره الجميع وأن يسعى كلّ من بقي له ضمير لوقف تلك الجرائم"، مشيرًا إلى أنّ "ما يجري يكشف إصرار الجماعات التّكفيريّة على الاستمرار في المسلك الإجرامي الوحشي في قتل الأبرياء بأفظع أشكال القتل والإبادة".

ولفت في كلمة له، إلى أنّ "الجماعات التكفيريّة في سوريا تشاركها المسؤوليّة الجهات الّتي تدعمها ماليًّا وعسكريًّا وسياسيًّا"، مركّزًا على أنّ "عواقب الجرائم في سوريا سيّئة على التكفيريّين وداعميهم، لأنّهم يعتبرون أنّهم قد أمّنوا أنفسهم لدى الولايات المتّحدة وأوروبا، وبالتّالي يطلقون لهم اليد ليفعلوا ما يشاءون".

وأكّد الحوثي أنّ "الجماعات التّكفيريّة في سوريا تقوم بارتكاب جرائم إبادة جماعيّة للمئات من المواطنين السّوريّين المسالمين العزّل، وتوثّق جرائمها بالفيديوهات، وتقوم بنشرها على مواقع التّواصل الاجتماعي وتتباهى بذلك بكل وحشيّة وإجرام"، مشيرًا إلى أنّ "إسرائيل أعلنت حمايتها للدّروز في السويداء، ولهذا لم تجرؤ الجماعات التّكفيريّة على أن تمسّهم بالسّوء، لأنّها تحترم إسرائيل".